منتدى مبدعة الغد الاسلامي

اهلا وسهلا بكِ عزيزتي الزائره في منتدى مبدعة الغدالاسلامي
تفضلي للتسجيل معنا وحياكِ الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مبدعة الغد الاسلامي

اهلا وسهلا بكِ عزيزتي الزائره في منتدى مبدعة الغدالاسلامي
تفضلي للتسجيل معنا وحياكِ الله

منتدى مبدعة الغد الاسلامي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نسائي فقـــط

المواضيع الأخيرة

» !!! مقطع غاية في الرووووووووووووعة للشيخ محمد العريفي
أصحاب السبت Emptyالجمعة أكتوبر 30, 2009 10:18 am من طرف *قمر بريدة*

» كيف تتلذذ بالصلاة ؟الجزء 2
أصحاب السبت Emptyالسبت أكتوبر 17, 2009 2:57 pm من طرف ملاذ الصمت

» كيف نستقبل رمضان ؟ (مرئي)
أصحاب السبت Emptyالسبت أكتوبر 17, 2009 2:28 pm من طرف ملاذ الصمت

» وداعا يارمضان
أصحاب السبت Emptyالأربعاء سبتمبر 23, 2009 7:41 pm من طرف Admin

» فضل صيام سته من شوال
أصحاب السبت Emptyالأربعاء سبتمبر 23, 2009 6:50 pm من طرف Admin

» طريقة تحضير عجينة القطايف، ..بالصورة
أصحاب السبت Emptyالثلاثاء سبتمبر 08, 2009 3:18 pm من طرف بنت الفلاسي

» صور لاحلى قرية في العالم انها "" زيلامسي ""
أصحاب السبت Emptyالأربعاء أغسطس 26, 2009 1:37 am من طرف ملاذ الصمت

» الزبادي ... و ما لا تعرفه عن الزبادي؟؟‎
أصحاب السبت Emptyالأربعاء أغسطس 26, 2009 1:01 am من طرف ملاذ الصمت

» هل شعرت في نومك انك تسقط من مكان مرتفع؟؟؟
أصحاب السبت Emptyالأربعاء أغسطس 26, 2009 12:40 am من طرف ملاذ الصمت

برامج تهمك

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 
 
 

عدد الزوار

ساعه

 

رشحنا في دليل بنات مصر

رشحنا في دليل مواقع - بنات مصر

رشحنا في دليل سات ستي

رشحنا في دليل سات سيتى للمواقع

    أصحاب السبت

    بنت الفلاسي
    بنت الفلاسي
    مديرة الموقع
    مديرة الموقع


    عدد المساهمات : 124
    تاريخ التسجيل : 24/04/2009

    جديد أصحاب السبت

    مُساهمة  بنت الفلاسي الإثنين مايو 25, 2009 7:43 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمه الله وبركاااته..


    قصه أصحاب السبت

    أبطال هذه الحادثة، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية. اختلف المفسّرون في اسمها، ودار حولها جدل كثير. أما القرآن الكريم، فلا يذكر الاسم ويكتفي بعرض القصة لأخذ العبرة منها.

    وكان اليهود لا يعملون يوم السبت، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله. فقد فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت بعد أن طلبوا منه سبحانه أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة، لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع العبادة المختلفة.

    وجرت سنّة الله في خلقه. وحان موعد الاختبار والابتلاء. اختبار لمدى صبرهم واتباعهم لشرع الله. وابتلاء يخرجون بعده أقوى عزما، وأشد إرادة. تتربى نفوسهم فيه على ترك الجشع والطمع، والصمود أمام المغريات.

    لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل، وتتراءى لأهل القرية، بحيث يسهل صيدها. ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع. فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل –على شيمة اليهود- وبدوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت، ثم اصطادوها يوم الأحد. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد، وهو محرّم عليهم.


    فانقسم أهل القرية لثلاث فرق. فرقة عاصية، تصطاد بالحيلة. وفرقة لا تعصي الله، وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث، فتأمر بالمعروف وتنهى عن المكر، وتحذّر المخالفين من غضب الله. وفرقة ثالثة، سلبية، لا تعصي الله لكنها لا تنهى عن المكر.

    وكانت الفرقة الثالثة، تتجادل مع الفرقة الناهية عن المنكر وتقول لهم: ما فائدة نصحكم لهؤلاء العصاة؟ إنهم لن يتوفقوا عن احتيالهم، وسيصبهم من الله عذاب أليم بسبب أفعالهم. فلا جدة من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك لانتهاكهم حرماته.

    وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المكر يجيبون: إننا نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر، لنرضي الله سبحانه، ولا تكون علينا حجة يوم القيامة. وربما تفيد هذه الكلمات، فيعودون إلى رشدهم، ويتركون عصيانهم.

    بعدما استكبر العصاة المحتالوا، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم، جاء أمر الله، وحل بالعصاة العذاب. لقد عذّب الله العصاة وأنجى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. أما الفرقة الثالثة، التي لم تعص الله لكنها لم تنه عن المكر، فقد سكت النصّ القرآني عنها. يقول سيّد قطب رحمه الله: "ربما تهوينا لشأنها -وإن كانت لم تؤخذ بالعذاب- إذ أنها قعدت عن الإنكار الإيجابي, ووقفت عند حدود الإنكار السلبي. فاستحقت الإهمال وإن لم تستحق العذاب" (في ظلال القرآن).

    لقد كان العذاب شديدا. لقد مسخهم الله، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية.

    وتحكي بعض الروايات أن الناهون أصبحوا ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحد. فتعجبوا وذهبوا لينظرون ما الأمر. فوجودا المعتدين وقد أصبحوا قردة. فعرفت القردة أنسابها من الإنس, ولم تعرف الإنس أنسابهم من القردة; فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي; فيقول: ألم ننهكم! فتقول برأسها نعم.

    الروايات في هذا الشأن كثيرة، ولم تصح الكثير من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنها. لذا نتوقف هنا دون الخوض في مصير القردة، وكيف عاشوا حياتهم بعد خسفهم.



    منقول من موقع قصص الانبياء[/left]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:50 pm